في تصريح هام مصور لمدير أمن أبين أكد أن التحقيقات في الحملة الامنية كشفت"جهات سياسية متورطة في تهريب المهاجرين"
- الكازمي يمهل القيادات العليا 72 ساعة لتعيين بديل عنه في حال استمرار ما وصفه بـ"التهميش وحرمان أمن أبين من حقوقها"
صوت عدن/ متابعات :
أكد مدير أمن محافظة أبين، العميد علي ناصر أبو مشعل الكازمي، أن الحملة الأمنية التي انطلقت من زنجبار وامتدت على طول الشريط الساحلي حتى مديرية أحور، ووصلت إلى منطقة المحفد، آخر معاقل التهريب في المحافظة.
وقال الكازمي في تصريح مصور اليوم الثلاثاء على موقع إدارة أمن أبين على الفيس بوك من حزئين، أن الحملة نُفذت بمشاركة قوات الأمن العام والحزام الأمني في بعض المناطق، وحققت نتائج مهمة في ضبط كبار المهربين.
وأوضح الكازمي، أن الأجهزة الأمنية واجهت خلال الحملة اتهامات باطلة من بعض الأطراف التي حاولت التشكيك في نزاهة الأجهزة الأمنية واتهامها بالتورط في التهريب.
وأكد أبو مشعل الكازمي أن الوقائع والتحقيقات كشفت الجهات المتورطة ومن يقف وراءها، بما في ذلك ما قال إنها "جهات سياسية معادية للمحافظات الجنوبية والمناطق المحررة، والتي تعمل على تمرير أموال ضخمة عبر واجهات تجارية وصرافة مرتبطة بمراكز خارجية".
وكشف الكازمي عن اكتشاف انتهاكات إنسانية مروعة في معسكرات المهاجرين، بينها حالات وفاة بسبب الجوع وفيديوهات تعذيب، مشيراً إلى أن تلك الانتهاكات تثير "الصدمة والاشمئزاز".
كما أكد أن الحملة الأمنية نُفذت بجهود ذاتية في ظل غياب أي دعم رسمي يذكر، رغم المخاطبات المتكررة للجهات المعنية.
وأمهل الكازمي القيادات العليا 72 ساعة لتعيين بديل عنه في حال استمرار ما وصفه بـ"التهميش وحرمان أمن أبين من حقوقها"، مشيرا إلى أنه لا يبحث عن مناصب أو مكاسب شخصية، وإنما عن تمكين الأجهزة الأمنية من أداء مهامها وحماية المحافظة من التهريب والجريمة المنظمة.