صوت عدن / خاص 
✍️ محمد عبدالواسع :

تزاحم للباعة والمتسولين في الطرقات وعند تواجد المطبات في شوارع رئيسية بعدن تحد للخطر والموت.
فحين يغادر الناس على سيارات الأجرة للأعمال وعند العودة لمنازلهم يشاهدون مظاهر تواجد المتسولين وبائعي الفل والمياه المعدنية والمناديل الورقية وغيرهم يتزاحمون بجانب المطبات فيما تولي سيارات مسرعة للتسابق دون علمها بتواجد المطب في ذلك الطريق أو ذاك لغياب الإشارات التوضيحية المرورية فتقع كثير من الحوادث المحزنة..
يتساءل بعض السكان في عدن عن هذه الظواهر التي حدثت لعاملين ومتسولين يتواجدون بجانب الجولات لمسح السيارات وطالبي الرزق وامام المطبات ويقول أحدهم بأن صديقاً له كان يمشي بسيارته وما شاف المطب في خط اللحوم وطلع فوق المطب ودق اثنين اشخاص يبيعوا جنب المطب وفوق المطب ، واحد توفى والثاني شلوه للمستشفى وحجزوا السيارة في الشرطة والزم بعلاج المريض المصاب بإثنين مليون ريال ودخل السجن إلى أن ذهب إلى أهل الميت ودفع الدية قدرها 9 ملايين ريال ، أستلف وتسلف.
ويواصل القول: الان إذا واحد يبيع أو يشحت فوق المطب أو يعمل في تصفية زجاجات السيارات في الجولات او اشارات المرور وتعرض لحادث يتحمل صاحب السيارة كل شيء؟ ..  
هل هذا مكان بيع وشراء؟ 
هل هذا مكان تصفية للسيارات ؟
هل هذا مكان للشحاتة؟
الأماكن هذه جدا خطيرة..
لعل وعسى من الجهات المختصة النظر في هذه الظواهر على الطرقات ومنعها كونها إحدى مسببات الحوادث للإعاقة والموت المحتم.